آلسلآم عليكمّ ورحمه آلله ؤبركــآته ~
أسئلةُ كثيرةّ ترآودنآ ,
بعضآ منهآ نركضُ آلى معرفتهّ آلتآمةّ , وآلتدقيقّ
في تفآصيلهّ ! وآلبعضُ آلآخرّ نتركهّ للريحّ ,للقدّر , وللنـآسّ ,
حّيآتنآ مليئةُ بآلآسئلهّ , لربمآ كآنتّ من نوؤعٍ خُرآفيّ
آم وآقعيّ , ولطـآلمآ كآنت عوآطفنآ تسؤقنآ آلى آسئلةِ عآطفيهّ ؟
ولكنّ : لمـآذآ لآ نسـألّ آنفسنآ من نحنّ / لمآذآ دآئمآ نبحثُ عنّ آيجآبآتّ
لآسئلةِ متنآولهّ وموضوعه ! وآنفسنآ نهملهآ ولآ نضعّ لهـآ بآلــآ ,
*
فيّ هذه آللحظهّ آسألوآ آنفسكمّ ,
منّ آنتمّ , وكيفّ تبدونّ /كيفّ هي آخلآقيآتكمّ ,
وآلآ مـآ تنظرؤنّ , و تتعـآتبؤنّ !
آنظرؤآ مـآبدوآخلكمّ , وتسـآئلوهآ , وآلقؤآ آللومّ علىّ تصرفآتكمّ
آلتيّ تعتقدونّ آنهآ سببّ آلكوآرثً في حيآتكمّ ,
آكتشفوآ نقآطكمّ آلسيئةّ / وآجرؤآ لهـآ حوآرآ بحيثُ يكنّ آلتفآهمّ قآئمُ بينكمّ ,
آثبتوآ لهآ آنكمّ تودونّ آلتغيرّ , و آلآفآقهّ من هذهّ آلآسوآرّ آلضخمةّ
آلتي تعيقّ مسرآكمّ , وجميعّ آتجـآهآتكمّ ,
فـ خطوآتكمّ آصبحتّ متنآفرةّ , وآفوآهُ آلــآخرينّ تنحتُ بقآيــآكمّ
فلمّ يتبقىّ آلآ آنّ تـآخذكمَ آلريآحّ آلى عـآلمآ غيرّ آلذي تودونهّ ,
وتستمعونّ لمفردآتِ تميتُ كلّ مآ كـآن بآقصــآكمّ
*
عقؤلنـآ لمّ تخلقّ هبآءآ منثؤرآ , لكيّ نجعلهآ تفكرّ في آشيآءّ
آخرىّ غيرّ آنفسنآ / فإذآ لمّ تتسآءلوآ بين آنفسكمّ , فأنتمّ
آضعتمّ محـآؤركمّ آلرئيسيةّ , وآهدآفكمّ آلتي ترغبؤنّ
في تحقيقهآ خطوةً بخطوةّ ,
لذلك آفيقوآ , تمعّنوآ , و آستنتجوآ آفعآلكمّ ,
ضعوآ لهـآ جدولـآ , بحيثُ يضمّ جميعّ مـآتقؤمونّ بفعله في آليؤمّ
من [ آلفآظ , تصرفآتّ , عبـآرآتِ سآمةّ , وآخرىّ دونيهّ , نظرآتكمّ ,
و لحظآتُ آلآحتقـآرّ , مآتفكرؤنّ , ومآتنطقؤنّ , ] وبآلآخيرّ قؤلوآ
بينّ آتفسكمّ : هل يعقلّ ؟
هلّ نحنُ هكذآ فعلـآ ؟ وستتأكدونّ آنكمّ كنتمّ على خطأّ بعدم سوآلكمّ آلدآئم
عنّ آنفسكمّ آلتي تحتآجّ آلسسؤآلّ
آكثر منّ علومكمّ آلتي تقؤمونّ بدآرستهآ ,
وحفظهآ يؤميـآ ,
*
فـ عندمآ تتغيرؤنّ ,
آبتسموآ , وآلقؤآ آلتحيهّ علىّ تصرفآتكمّ آلقبيحهّ ,
وآعلموآ آنكمّ كنتمّ في وضعّ حرجّ , ولكنّ بـ قؤتكمّ آلدآخليهّ ,
ونظرتكمّ لآنفسكمّ , جعلتكمّ تنظرؤنّ نحو آلسمــآء دآئمآ
و ترددونّ بآلفعل كم نحنّ{ رآئعـــون }
فمآ آرؤعهّ من شعؤرّ
*